مقطع تذكر القصة أنه في أحد الأيام صنع (جيبتو) دمية خشبية، تستطيع فعل حركات جميلة، وأطلق عليها اسم (بينوكيو) وتمنى أن يجلب لها هذا الاسم الحظ، ولكن تحولت هذه الدمية إلى ولد صغير شقي يتميز بصفات الأولاد، وقد باع (جيبتو) معطفه لكي يشتري لـ (بينوكيو) كتابا حتى يذهب إلى المدرسة ويتعلم كباقي الأولاد، وعندما خرج (بينوكيو) من المدرسة سمع صوتا صادرا من أرض العرائس؛ فباع كتابه ودفع النقود ثمنا للتذكرة، وفي العرض تعرفت عليه العرائس، وطلبت منه مشاركتهن العرض؛ فغضب صاحب العرض على (بينوكيو) وطلب منه المغادرة، ولكن (بينوكيو) شرح له كيف حصل على التذكرة؛ فعفا عنه. تعرض (بينوكيو) لعدة مواقف أثناء عودته للمنزل، وبكل موقف يفقد نقوده، وفي كل مرة يكذب كان أنفه يكبر؛ فتعلم من هذه المواقف الحكمة وتقدير الأمور ليستفيد منها في حياته، وأخذ (بينوكيو) يهتم بوالده وبالبيت. وذات يوم حلم (بينوكيو) حلما وجد فيه أشخاصا ينصحونه حتى يعيش في سعادة، وعندما استيقظ نظر حوله فوجد دمية خشبية ملقاة على أحد المقاعد، وقد تحوّل إلى ولد حقيقي، وعاش (بينوكيو) كباقي الأولاد يمارس حياته الطبيعية، ويقوم بكل واجباته، ويرعى والده ويطيعه.
عنوان الكتاب
سمير سرحان