مقطع تتحدث القصة عن جد يغتنم الفرص والمناسبات ليحكي لأحفاده قصصاً عن آل البيت وسير الصحابة رضوان الله عليهم. فيتناول الحديث عن الخليفة الراشد الثاني (عمر بن الخطاب) الذي ولد من أب قرشي مخزومي معروف بمكانته بين قومه، اسمه الخطاب. كان عمر أبيض البشرة، طويل القامة، وكان يحب الفروسية والمصارعة، وهو سفير قريش، وقد كانوا يفرون منه خوفا من سيفه. شارك عمر في غزوة بدر؛ فقتل العديد من المشركين، منهم خاله (العاص بن هشام) وغيرهم؛ فنصر الله المسلمين في هذه المعركة، كما شارك عمر بن الخطاب في غزوة أحد، والأحزاب، والحديبية. ولي الخلافة بعد وفاة أبي بكر الصديق، واستمرت خلافته عشرة أعوام قام خلالها بتنظيم شؤون الدولة وإداراتها، ولما كان العام الثالث والعشرون للهجرة خرج عمر في أحد الأيام إلى الصلاة، ولما أقاموا الصفوف للصلاة فتقدم عمر ليكون إمام الصلاة خرج غلام مجوسي الأصل حاملا بين يديه خنجرا حادا مسموما؛ فطعن به عمر بن الخطاب من ظهره فوق قلبه فنزف جرحه وانتشر السم في جسمه، وبعد أيام توفي رحمه الله.
عنوان الكتاب
سليم شبعانية


نور الإيمان والهداية (شخصيات آل البيت للأطفال)
لا يوجد بيانات