مقطع تتحدث القصة عن خياط فقير اسمه (مصطفى) وكان نشيطا ومحبا لعمله، ولكنه لم يكن يكسب المال الكثير لسد حاجة زوجته وابنه (علاء الدين) الذي كان كسولا ويكره العمل. مات الأب (مصطفى) فوجد (علاء الدين) نفسه أمام مسؤولية كبيرة، ومرت الأيام حتى جاء ساحر ورأى (علاء الدين) وعلم أن أباه قد مات، وحزن كثيراً؛ فسأل (علاء الدين) عن سبب بكائه؛ فأجاب بأنه عمه، وعندما عاد (علاء الدين) إلى أمه أخبرها بهذا الساحر؛ فتعجبت لأنها لا تعرف إن لزوجها أخا. وبعد أيام زار الساحر أم (علاء الدين)، ووعد علاء بأن يفتح له دكانا، وذهب معه للتنزه؛ فكلفه بأن يجمع أعواداً من الحطب، وأشعل النار فيها، وألقى البخور، وقال كلمات غريبة حتى ظهر من باطن الأرض حجر ضخم؛ فخاف (علاء الدين) وأراد الهروب، لكن الساحر ضربه على وجهه، وأمره بأن ينفذ كل ما يريده منه؛ فأمر الساحر (علاء الدين) بأن يدخل إلى الكهف و يحضر له المصباح، لكن (علاء الدين) رفض أن يسلم المصباح إلا بعد أن يخرج ؛ فرفض الساحر ذلك، وأغلق عليه الكهف. مر يومان وعلاء محبوس بالكهف، ثم راح يفرك يديه واحتكت أصابعه بالخاتم الذي أعطاه الساحر؛ فخرج له عفريت أخرجه من الكهف؛ فذهب مسرعا إلى أمه وأخبرها بما حدث ،وطلب منها طعام لكن لم يكن لديها شيء أخذت تدلك المصباح حتى ظهر لها مارد من الجن؛ فلبى طلبهم، وأحضر لهم الطعام. وفي يوم من الأيام سمع خبراً بأن الأميرة (بدر البدور) سوف تذهب إلى الحمام؛ فأحب أن يراها، واختبأ خلف الحمام، ورأى جمالها الفتان الذي أسر قلبه، وطلب من أمه أن تخطبها له، فذهبت إلى السلطان و أهدته الجواهر الثمينة التي حصل عليها (علاء الدين) من الكهف، ودهش السلطان، وقال لرئيس الوزراء: إن من لديه هذه الجواهر يستحق الزواج من ابنتي، لكن رئيس الوزراء رفض لأنه يريد لابنه أن يتزوج الأميرة. طلب السلطان من أم علاء أن تعود بعد ثلاثة أشهر، ولكن بعد شهرين أخبرت الأم ابنها بأن الأميرة سوف تتزوج ابن الوزير الليلة؛ فحزن (علاء الدين) كثيرا وذهب إلى غرفته ودعك المصباح فظهر له الجني العظيم وقال له: لابد أن تمنع زفافهما الليلة، فقام الجني بحبس ابن الوزير إلى أن أعلن بأنه لن يتزوج الأميرة، وبعد انتهاء ثلاثة أشهر ذهبت الأم إلى السلطان الذي طلب الهدايا الثمينة؛ فأحضر علاء كل ما طلب منه السلطان، ولم يعجز عن شيء وتزوج بالأميرة. وعندما سمع الساحر بأن (علاء الدين) أصبح غنيا، وتزوج ابنة السلطان ذهب متنكرا إلى القصر، وأخذ ينادي: من في القصر يريد أن يشتري مصباح جديد بآخر قديم، فقامت خادمة القصر بإعطائه مصباح علاء الدين؛ ففرح كثيرا، وظهر له الجني، وأمره بأن ينقل القصر إلى المغرب. وعندما صحا السلطان لم يجد ابنته، فحبس علاء الدين، وقرر أن ينفذ حكم الإعدام به بعد أربعين ليلة؛ فقام علاء الدين بدعك المصباح، وظهر له الجني وأمره بأن ينقله إلى زوجته والقصر فنقله إلى المغرب، ورأى زوجته وطلب منها أن تدعو الساحر للعشاء، وتضع له سما، وعندما حضر وشرب النبيذ أحس بآلام شديدة، وسقط على الأرض ميتا، واستعاد علاء زوجته ومصباحه وأعاد الجني القصر إلى مكانه واجتمع شمل الأسرة.
عنوان الكتاب
سعيد جودة السحار
جمال قطب


السلسلة الذهبية للأطفال
لا يوجد بيانات