مقطع تتحدث القصة عن هرة شديدة السواد، وقد كانت صيادة ماهرة، تصطاد يوما فأرا وآخر سمكة، وذات صباح وهي عائدة من صيد موفق التقت جروا صغيرا، قال الجرو: أيتها الهرة؛ خذيني معك إلى الصيد؛ فوافقت الهرة بشرط أن يكون هناك شراكة بينهما، واشترط الجرو بأن تدعه يجري أمامها حتى لا تعرقل سيره، وإلا فلن يحالفهما الحظ؛ فهي هرة قبل كل شيء. أجابت الهرة في هذه الحالة لن أصطحبك معي إلى أي مكان. سألها لماذا؟ قالت: لأن الخسارة مع ذكي خير من الكسب مع أحمق، وأنت غاية في الحمق أليس هذا واضحا؟ ثم سارت في طريقها، وهي تقول وتردد: ليس ذنبي أيها الجرو الصغير أنني أرفض أن أسعى معك يا عزيزي.
عنوان الكتاب
سرغي ميخالكوف
مريم محسن


قصص يحبها الجميع