مقطع تتحدث القصة عن ضفدع ولقلق جلسا يوماً على شاطئ النهر، وأخذا يتحدثان عمن هو أكثر وسامة وجمال وأوفى حظاً؛ فبدأ اللقلق يصف نفسه بأنه أكثر وسامة من الضفدع، وهو رافع رأسه إلى أعلى بثقة كبيرة؛ فكيف يجرؤ الضفدع على مناقشته؟!! وهو يملك ساقين طويلتين رشيقتين؛ فرد الضفدع بأنه يحب أربع سيقان بدلا من ساقين، قاطعه اللقلق، وهو يقول له: سيقاني أطول من سيقانك. ثم دار جدال بينهما؛ فالضفدع يستطيع النقيق بينما اللقلق لا يستطيع ذلك، واللقلق يستطيع الطيران بينما الضفدع لا يستطيع إلا القفز، فيرد الضفدع بأنه يستطيع الغوص، ثم يرد اللقلق وهو يهز منقاره، وماذا في ذلك؟ لي منقار.. ثم يرد الضفدع: وماذا يفيد المنقار؟ بعدها فقد اللقلق صبره، وقال للضفدع: سأريك ماذا أفعل؛ فانقض اللقلق على الضفدع وابتلعه؛ لأنه لا يريد أن يضيع وقته في الجدال معه. شاعت هذه القصة وذاعت حتى سمعها ضفدع صغير موهوب؛ فعلق عليها بأغنية من كلماته وتلحينه يدافع بها عن أسرة الضفادع، ويسخر من اللقلق.
عنوان الكتاب
سرغي ميخالكوف
مريم محسن


رمزي
قصص يحبها الجميع
لا يوجد بيانات