مقطع تتحدث القصة عن الأيل الذي كان يغني وهو يتجول في أرجاء الغابة، ويلعب ويمرح إلى أن تعب واحتاج لقسط من الراحة، فاستلقى في فسحة من الغابة، وتوجّه للأرنب البري طالبا منه إيقاظه بعد نصف ساعة. شعر الأرنب بالاعتزاز، وداخله الزهو والغرور لطلب الأيل منه ذلك، وهنا سارع الأرنب للأيل، وأحضر له حشيشا جافا ليضعه تحته، وسأله إن كان يحتاج شيئاً آخر؛ فلم يرد عليه الأيل، ووضع الحشيش تحت خاصرته، وهو لا يريد سوى النوم؛ فسأله الأرنب إن كان يحتاج لقطرات من الماء قبل النوم، فرد عليه بالرفض؛ فتابع الأرنب كلامه بفضول، وهو يحاول تقديم خدمة أخرى له؛ فطرح عليه أن يقرأ قصة خرافية؛ فشكره وقال: إني غارق في النوم، فقال الأرنب: ربما قرونك تحول دون ذلك؟ وفي تلك اللحظة وثب الأيل واقفا على قدميه وعاد إلى التجوال وهو يتثاءب: فاستغرب الأرنب قائلا: إلى أين؟ أنت لم تنم بضع دقائق؟ فرد عليه: يا صديقي أشكر لك اهتمامك، ولكنك حرمتني النوم. قال الأرنب: مع أنني حاولت توفير الراحة لك على كل حال شكرا لك لدعوتي بــ "يا صديقي".
عنوان الكتاب
سرغي ميخالكوف
مريم محسن


قصص الحيوان
قصص يحبها الجميع
لا يوجد بيانات