مقطع يوظف الكاتب عدداً من الشخصيات والأحداث ليسرد حكايات وأساطير الشعوب القديمة؛ حيث يلتف الأحفاد (أيمن) (مها) و(محمد) حول جدهم (حسن)؛ ليروي لهم قصة من تراث اليابان. يتحدث الجد عن صياد فقير، يعيش مع زوجته، سعيدين على الرغم من الفقر، إلا أنهما كانا قانعين بما رزقهما الله، وكانوا يحمدونه ويشكرونه صباحا ومساءً، وفي أحد الأيام ذهب الصياد إلى البحر، ومضت ساعات دون أن يرزقه الله ولو بسمكة واحدة، لكنه لم يمل لأنه تعود على الصبر؛ فإذا به يجد سلة عليها رسالة، وعندما فتح السلة وجد طفلا رضيعا، وفي الرسالة بيان بأن أمه توفيت عندما أنجبته، وأن والده سافر صيفاً. احتضنت أسرة هذا الصياد الطفل الرضيع، والذي أدخل على الزوجين السعادة؛ فكبر الولد، وتميّز بحسن الخلق. طلب الولد من والده أن يسافر إلى جزيرة الأشرار لكي يحاربهم؛ وفي الطريق وجد الابن كلبا جائعا، وأعطاه الطعام؛ فقام الكلب بمرافقة الابن، وقابل الابن كذلك نسراً يطلب طعاما؛ فأعطاه، وانضم إليهم قرد طلب طعاما؛ فأصبحوا أربعة، وصنعوا قاربا ذهبوا به إلى أن وصلوا إلى الجزيرة؛ فطلب الابن من النسر أن يستكشف القلعة وما حولها، وطلب من القرد أن يفتح أبواب القلعة؛ فنادى الأشرار وبدؤوا بالهجوم عليهم؛ فانتصر الشاب على الأشرار، وعاد إلى الجزيرة، ومعه النسر والقرد والكلب، وبدأ ينادي الأشخاص لكي يستعيدوا ما تم أخذه منهم بالقوة؛ فعاد لكل ذي حق حقه.
عنوان الكتاب
سامي البجيرمي
محمد قطب


من أساطير وحكايات الشعوب
لا يوجد بيانات