مقطع تضمنت هذه القصة تعريفاً للقرية العالمية، وكيفية احتساب الأفراد فيها. فقد تكلم فيها كاتبها عن الجنسيات المختلفة، وأن هناك دولا مكتظة بالسكان، مثل الصين و الهند و الولايات المتحدة و غيرها. وتحدث عن اللغات الثماني العالمية، وأن أكثر اللغات انتشارا هي الصينية، و ذلك لكثرة عدد الصينيين، ثم اللغة الانجليزية، وهكذا. بعدها تحدث عن الأعمار، وإن خمس سكان هذه القرية تبلغ أعمارهم 9 سنوات أو أقل، و أكثر من نصف السكان تحت 30 سنة. ثم تكلم عن الديانات وأن أكثر الديانات انتشارا هي المسيحية، ثم الإسلامية ثم الهندوسية. ثم تحدث عن الغذاء، و كيف أن في هذه القرية لا يوجد نقص بالغذاء، فإذا ما تم توزيع الغذاء بالتساوي فسيكون لكل فرد ما يكفيه ليأكل. كما تكلم عن الماء والهواء، وضرورة توافر مصادر صحية للمياه، ومضار تلوث الهواء، وأن أغلب سكان القرية لديهم مصدر مياه آمن ويتنفسون هواءً نظيفاً. تحدث الكاتب أيضا عن التعليم وأهميته، وأن الاتجاه الغالب إلى تعليم الذكور أكثر منه إلى الإناث. كما تكلم بعدها عن المال والممتلكات، ووجدت أنها غير موزعة بالتساوي بين سكان القرية، فهناك أشخاص أغنياء يحصلون على أكثر من اللازم، وهناك أشخاص فقراء يحصلون على أقل من اللازم، وهناك أشخاص في المنتصف بين الفريقين، وأن كثيرا من الأشخاص ليس لديهم ما يكفيهم من أموال لتلبية حاجاتهم الأساسية. أما عن الكهرباء، فإن أغلب سكان القرية لديهم كهرباء، قليل منهم لا يملكونها، ومن يوجد لديهم كهرباء يستخدمونها في كماليات أخرى، مثل الراديو والتلفاز والهاتف وأجهزة الحاسب الآلي، وغيرها. وتكلم بعدها عن القرية في الماضي، و كيفية تطورها، وزيادة السكان فيها من قرن إلى قرن. وأخيرا، توقع الكاتب كيف ستكون هذه القرية في المستقبل وكيف يمكن الحد من زيادة عدد السكان الذي سيسبب مشكلات كثيرة، مثل نقص الغذاء والمأوى والموارد الأحرى بشكل كبير. أنهى المؤلف كتابه ببعض النصائح لأولياء الأمور والمعلمين حول كيفية تنمية مدارك الطفل وجذب اهتمامه حول عالمه الخارجي، جعله يهتم بجيرانه، ومحاولة وضع الحلول لمشاكلهم.
عنوان الكتاب
ديفيد ج. سميث
شيلا آرمسترونج


واقعي
المعرفة