مقطع تحكي القصة أنه قد ذهبت (هيام) مع أختها الصغيرة (سلمى) إلى بستان والدهما بعدما استأذنت من أمها، وذهبت مع أختها فأخذت (هيام) تلعب بالأرجوحة وتنط الحبل وتلعب مع البط، وبعد ذلك جلست تتناول الفطور مع أختها وتطعم البط معها، ثم غسلت يديها في جدول الماء الصافي فسقط منها خاتمها الذهبي دون أن تدري، عادت إلى المنزل فسألتها أمها عن خاتمها فأخذت هيام تبحث عنه ولكن دون فائدة، وذات يوم رأى والد هيام في البستان بطة تنتفض من الألم فذعر لمرضها وذبحها فوجد خاتماً ذهبياً في رقبتها فعرف سر مرض البطة وأعطى الخاتم لابنته التي فرحت لعثور والدها على خاتمها، ولكنها حزنت وبكت عندما عرفت بموت البطة، فأخذها والدها واشترى لها بطة من اختيارها ووضعها في البستان مع بقية البط، فشكرت هيام والدها على عطفه وحنانه.
عنوان الكتاب
خالد كيال
ياسر محمود


أجمل الحكايات
لا يوجد بيانات