مقطع يتحدث الكاتب عن قصة ثلاث فتيات يعيشن مع والدتهن الفقيرة في وقت حرب، ولكن الفتيات فرحات دائماً رغم فقرهن وأكلهن الميسور ( فتات الخبز ). الفتيات يخرجن للعب حتى لا يشعرن بالبرد، وكانت الأخت الكبرى " مريم " تشرق النظر من نافذة جارهنّ فران الحي " عياش " فأخذن يرددن: لنرقص رقصة الأكياس، فالفرن عندنا مفقود، وعند جارنا عياش فهو دائماً موجود، فسمعتهن ابنة عياش التي كانت وحيدة وشاحبة اللون لأنها لا تأكل رغم توافر جميع أنواع الطيبات، وعندما نادتها مريم للعب معهن نزلت بسرعة فرقصت ومرحت مع صديقاتها الجدد، ولكن سرعان ما نفدت طاقة الفتيات الثلاث، طاقة حصيلتها لم تزد عن كسرة خبز، فدعت ابنة عياش صديقاتها للأكل عندها فأكلن ولعبن، ومن ذلك الوقت لم تفترق البنات مع أمهن توفيراً للخبز والفطائر والحلوى.
عنوان الكتاب
خالد كيال
ياسر محمود


أجمل الحكايات
لا يوجد بيانات