مقطع تتحدث القصة عن فتى يدعى مازن، خرج من منزله؛ ليذهب لمدرسته، وأثناء سيره رأى طابورا من النمل، وكل نملة تحمل حبة قمح؛ فرأى مازن بأن يقدم المساعدة للنملة؛ بحملها لتوصيلها إلى قريتها. فسار خلف طابور النمل، وحملها وأوصلها إلى جحرها، الذي يقع أسفل الوادي، وعاد راكضا إلى مدرسته، لكنه قد تأخر نصف ساعة عن موعد الدخول إلى المدرسة، فسأله الناظر عن سبب تأخره، فحكى له قصته مع النملة واحتار الناظر، فلم يعرف، هل يكافئهُ أم يعاقبه؟ فقرر أن يأخذه للمدير حتى يروي له القصة؛ ليحكم عليه. وفكر المدير ووجد الحل، فقال إنهم سيكافئونه، ويعاقبونه في نفس الوقت. سيكافئونه لأنه قام بعمل جميل، وهو مساعدة النملة، وسوف يعاقبونه لتأخره عن المدرسة. وبهذه الطريقة يمحو العقاب المكافأة وتمحو المكافأة العقاب، وتركوه يذهب إلى صفه كأنه لم يفعل شيئا.
عنوان الكتاب
حسن عبد الله
حلمي التوني


واقعي
القصصية للأولاد
لا يوجد بيانات