مقطع تحكي القصة عن هر رمادي اللون، تنشق رائحة سمك، تأتي من أحد المطابخ، فركض إلى هناك، والتقط كمية كبيرة، وأخذ سكينا صغيرة، وعندما انتهى من الأكل، رفع السكين بيده وتساءل، ماذا يستفيد من هذه السكين. وفي نفس اللحظة لمحه خروف؛ فهرب منه مذعورا، فسأله الهر عن سبب خوفه، فكان جوابه، أن هذه السكين مخيفة، تذبح بها من شئت وبسهولة. فرح الهر؛ لأنه يملك سلاحا قويا، لا يمتلكه أحد غيره، فصار يهدد من يراه أمامه، وأصبح الكل يخاف منه. شاع خبر هذا الهر المخيف عند حيوانات القرية. انتبه أصحاب المنزل إلى السكين المفقودة، وأخبرهم أحد الجيران أنه شاهدها في يد هر رمادي اللون؛ فحملت صاحبة المنزل المكنسة، ذات العصا الطويلة، وخرجت باحثة عن ذلك الهر، فوجدته وضربته بقوة على ذيله؛ فصاح من شدة الألم، وأخذت منه السكين، وأصبح ذيله مائلا إلى جهة اليمين، وأصبح الهر يثير الضحك، بعدما كان يثير الخوف في قلوب حيوانات القرية.
عنوان الكتاب
حسن عبد الله
موفق قات


قصص الحيوان
القصصية للفتيان والفتيات
لا يوجد بيانات