| مقطع |
تدور أحداث القصة حول طفل كان يهوى ركوب الدراجة، وأخذ يسرد قصته قائلا: كان من الصعب علي ركوب دراجة بعجلتين، وبعد مساعدة وإلحاح كبير من صديقي "كريم" استطعت أن أجرب ركوب هذه الدراجة لمرة واحدة، وبمساعدته وتشجيعه لي. ثابر كريم على تدريبي، حتى استطعت الثبات فوق ظهر الدراجة لمسافات طويلة، دون مساعدة كريم، ومن ثم تركني وحدي، حتى بلغت بي الدراجة منحدراً وعرا؛ فشعرت بخوف شديد، لدرجة أنني اصطدمت بجذع شجرة. وبعد فترة من الحادث أهداني عمي أجمل دراجة في الأسواق، وكان لونها أزرقا، فتركتها مركونة في غرفتي، واكتفيت بمشاهدتها فقط، وقررت إهداءها لصديقي في عيد ميلاده، لكني حزنت؛ لأنني سوف أهديها لصديقي كريم، ولن يكون لدي دراجة، ولكن عمي أهداني دراجة أخرى؛ ففرحت كثيراً؛ لأن دراجتي عادت لي. |