مقطع تدور أحداث القصة حول الطفل "حمدان" الذي يحب العرائس المتحركة كثيرا، ويحب أن يلعب بها، ولا يحب العرائس التي لا تتحرك، وهذه العرائس تصنعها أمه، وهي عرائس قماشية. فجميع الأطفال يحبون العرائس التي تصنعها أم حمدان، إلا حمدان فلا يحبها، فصار يذهب إلى بيت جاره "حسين" الذي يملك ألعابا تتحرك وتضيء، ولكن أثناء لعبه بأحد هذه الألعاب، انكسرت في يده، وهو يلعب بها، فاعتذر لجاره، وحزن حزنا شديدا على ما حصل له، فذهب إلى أمه، وطلب منها لعبة تتحرك، مثل التي عند جاره حسين، فوافقت أمه بعد إلحاحه عليها، ولكن حمدان أهمل ألعابه القماشية؛ فحزنت هذه الألعاب، وتركت المنزل بمساعدة أم حمدان. وبعد مرور الوقت تعلمت هذه العرائس القماشية كيفية التحرك؛ وذلك بمساعدة مدرب، وأصبحت تقيم العروض، وحضر حمدان أحد هذه العروض، وأعجب بأدائها، ولم يكن يعلم أنها نفسها ألعابه القماشية، فأخبرته أمه بالحقيقة، فذهب إليها وطلب منها أن تعود إليه، ولكنها رفضت ذلك؛ فحزن حمدان حزنا شديدا، وقرر أن يصنع له عرائس، تشبه عرائسه القديمة، وعمل مع أمه في صناعة العرائس، وذهب إلى المدرب، وعلمه كيفية تحريكها، وأصبح عضوا مهما من أعضاء فرقة الفنون لمسرح العرائس.
عنوان الكتاب
ثريا عبد البديع عكاشة
آمال خطاب


حكايات صبيان وبنات
لا يوجد بيانات