مقطع تدور أحداث هذه القصة حول الوالد وابنته "كرمة" حيث أحضر لها هدية، وهي عبارة عن حيوان صغير وأليف؛ فرحت كرمة بالأرنب، وشكرت والدها، ثم أحضرت صندوقا من الخشب؛ ليكون بيتا له، وبدأت تعتني بالأرنب، وكانت محتارة في تسميته. وبينما كانا يلعبان في الحديقة، قفز الأرنب من النافذة، ودخل البيت، وبدأت تبحث عنه كرمة في جميع أنحاء البيت، ومن ثم سألت والدها وأمها عنه، ولكن دون جدوى. وعندما ذهبت إلى النوم، شعرت بأن هناك شيئا ناعما يتحرك في سريرها؛ فصاحت بصوت عال: وحش في سريري! أسرع والداها إلى غرفتها، ورفعت والدتها غطاء السرير، فوجدت الأرنب الصغير، فضحكت. حملت كرمة الأرنب، وقامت بالمسح بيدها على فروه الناعم، وأسمته "لعوب". أخذ والدها الأرنب، وأعاده إلى بيته. أما كرمة فرجعت إلى فراشها، ونامت وهي مسرورة.
عنوان الكتاب
تغريد عارف النجار


أحسن صديق
لا يوجد بيانات