مقطع حكاية طريفة ، تسعى أحداثها لترسيخ قيم جميلة ، حيث تدور حول الطفل "فري" فرغم ذكائه إلا إنه مهمل جدا، ففي يوم أخذ يبحث عن سيفه الذي صنعه وسط أغراضه المتناثرة؛ ليلعب به، لكنه لم يجده، فسأل أمه عن سيفه فردّت عليه بعدم استطاعتها الرؤية في هذه الفوضى، وأمرته أن يرتب غرفته قبل خروجه للعب، فاستغرب من غضب أمه، ثم رتّب غرفته بطريقة فوضوية جدا، حيث وضع أغراضه في غير مكانها مسرعا؛ ليلحق أصدقاءه ويلعب معهم لعبة الفرسان، ثم ناداه أصدقاؤه للعب، فردّ عليهم بعدم قدرته على اللعب؛ لأن سيفه ضائع؛ فحزنوا. وجد "فري" فرع شجرة ملقى على الأرض، فأخذه واستعمله كسيف. وبعد الانتهاء وعد بإحضار سيفه في اليوم التالي. وعند وصوله إلى البيت، وجد والده غاضبا جدا، ممسكا ببقايا تفاحة وجدها بالدرج، وقبعة على الأرض، فأمر بوضع كل شيء في مكانه، وأخذ بقايا التفاحة وألقى بها في سلة المهملات، وعلق القبعة، ثم جاءته الإوزة لاسترداد لعبة اللغز الخاصة بها، فبحث "فري" عنها، لكنه لم يجدها، وأثناء بحثه وجد سيفه محطما، فاقترح والداه إضافة مكان لأشيائه، واهتم فري بعد ذلك بترتيب الغرفة، وصنع سيفا جديدا. وفي اليوم التالي ذهب للعب وأمه مسرورة منه؛ بعد أن أصبح منظما.
عنوان الكتاب
بوليت بورجوا
بريندا كلارك


خبرات جديدة
لا يوجد بيانات