مقطع قصة يروي فيها وسام كيفية وصوله إلى النجاح، وتغير شخصيته التي أصبحت اجتماعية محبوبة بعد ما كان ذو شخصية انطوائية، رافضة تماماً الاتصال بالبيئة والعالم الخارجي من حوله، خجولاً، لم يجتهد ويذاكر. رسب عاماً من الأعوام الدراسية، وبالصدفة رسبت أخته معه لأن لعبها كان يطغي على مذاكراتها لدورها حيث ذاقا طعم الرسوب المر، ثم عزما على المذاكرة الجدية لنيل النجاح. لكن القدر أصاب وسام بالمرض الشديد الذي ألزمه فراشه طويلاً مما أدى إلى تقديمه للامتحان بشكل غير مقبول. والنجاح كان حليف أخته، حيث فرح لها فرحاَ كبيراً، وشعر هو بخيبة أمل، لكن مع ذلك أيقن بأن " لكل مجتهد نصيب ". وبذلك بدأ عامه الجديد بالأمل والتفاؤل، وتكوبن صداقات حميمة، حيث شعر بعدها بالاختلاف التام لشخصيته، وما إن ظهرت النتيجة بنجاحه هو وزملائه إلا وغمرتهم البهجة العامرة، ويختتم لنا وسام قصته بحمد الله على تغير شخصيته وشكره على كل شيء.
عنوان الكتاب
أميمة منير جادة


هدية لماما
النجاح*