| مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول أهمية الحفاظ على أشياء الآخرين، حيث إنه تحكي هذه القصة قصة محمد الذي دخل إلى غرفة المكتب، وبيده لعبة القطار الجميل، فرأى على مكتب أبيه مذياعاً صغيراً لوالده.
فأخذه وراح يقبله، ويبعث بأزراره، ومفاتيحه، وفتح باطن المذياع، ويفكه قطعه قطعة، وسلكاً سلكاً، ثم دخلت والدته الحجرة فرأت محمداً فغضبت، قال لها: لا تغضبي؛ لأنني سأصلح المذياع. فخرجت الأم من الغرفة، وهي حزينة لأنها تعلم بأنه لن يستطيع إصلاحه، فحاول محمد وضع جميع الأسلاك والقطع داخل المذياع، لكن المذياع لم يتكلم بعد الآن.
وعندما عاد والد محمد إلى المنزل، وضغط على زر التشغيل، ولكن المذياع لم ينطق، وعرف والد محمد أن ابنه عبث فيه، فسأل الأب ابنه عن سبب تلف المذياع، وأفهم ابنه بأن الطريقة الصحيحة لمعرفة ما بداخل الأشياء، هي السؤال وليس العبث بها. ففهم ذلك وتأسف لوالده. |